صرير الأسنان

صرير الأسنان

صرير الأسنان ما هو صرير الأسنان؟ سؤال شائع يبحث عن إجابته الكثير من الأشخاص، إن هذا المرض عبارة عن فعل لا إرادي يقوم به المصاب حيث أنه يقوم بالضغط على أسنانه بشكل عشوائي وبالتالي يتعرض المصاب من بعدها للعديد من المضاعفات والسلبيات التي تؤثر على الفم، الأسنان، اللثة وتعرضها إلى الالتهاب، بالإضافة إلى أن هذه الظاهرة لا تصيب فئة معينة من الأشخاص بل أن الجميع معرض لها.

صرير الأسنان

احتكاك الأسنان مع بعضها هي حالة مرضية مؤقتة تختفي مع اختفاء السبب المرضي الأساسي سواء أكان السبب نفسي أو عضوي.

  • إن الضغط على الأسنان من الأمور التي تظهر عند الأطفال من سن ستة أشهر فيما فوق، إن الصرير يظهر في مرحلة التسنين، مرحلة تبديل الأسنان اللبنية إلى الأسنان الدائمة.
  • توجد أسباب أخرى من ضمنها الضغوطات النفسية التي تؤثر مثل التوتر، القلق، الاكتئاب، الغضب الشديد، فرط النشاط، التوحد، مشاكل التخاطب وغيرها من الأمور الأخرى.
  • اضطرابات المريء والمعدة مثل الارتجاع الناتج عن التدخين وشرب الكحول، كذلك تناول الوجبات السريعة والدسمة فترة زمنية طويلة من أحد أسباب الضغط على الأسنان.
  • من الجدير بالذكر، أن الأدوية التي تعمل على الجهاز العصبي المركزي تزيد من احتكاك الأسنان ومن أبرز هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ويختفي الاحتكاك بمجرد الشفاء والتوقف عن استعمال الدواء.
  • يعتمد التشخيص على الاستماع إلى شكوى المريض والتأكد من عدم وجود التهاب في الأذن وعضلات الفك والرقبة وبالتالي يقوم الطبيب باستبعادها والتطرق إلى الفحص المعتمد على الحالة النفسية للمريض من خلال أخذ تاريخ كامل عنه وعن تفاصيل حياته.
  • في بعض الحالات، يطلب الطبيب عمل أشعة بانوراما على عظام الفك للاطمئنان على صحة المصاب.

ما هي أعراض صرير الأسنان

أعراض صرير الأسنان

قد يظهر على المصاب بصرير الأسنان أحد هذه الأعراض أو جميعها، من ضمن تلك الأعراض:-

  • زيادة ظاهرة حساسية الأسنان مع مرور الوقت وخاصة عند تناول قطعة من السكر أو شرب المشروبات المثلجة والساخنة أيضا.
  • الشعور بألم شديد في الأذن الخارجية والأذن الوسطى من دون وجود أي التهاب بكتيري أو فيروس، أيضا عند فحص أذن المصاب بصرير الأسنان لا يظهر أي خلل في الأذن بشكل عام.
  • وجود تشنجات عضلية في عضلات الفك أو عضلات الرقبة عند الاستيقاظ من النوم وذلك لأن الصرير على الأسنان يزداد عادتا أثناء النوم.
  • الصداع المزمن أو المتقطع الذي يظهر في أوقات متقطعة وهذا الألم يختفي تماما بمجرد تناول المسكن الطبي.
  • تورم المنطقة السفلية من الوجه أي منطقة الفك مع عدم وجود أي ارتفاع في درجة الحرارة وهو دليل على عدم وجود عدوى بكتيرية.
  • ضعف الأسنان مع مرور الوقت بسبب تآكل طبقات المينا مع زيادة فرص الإصابة بالتسوس، من جهة أخرى تبدأ شكل حواف الأسنان في التغيير بحيث تصبح غير متناسقة.
  • اضطرابات النوم والاستيقاظ كل فترة من دون وجود مبرر ويعتبر السبب هنا هو الاضطرابات النفسية والقلق العام.

ما هي مضاعفات إهمال علاج صرير الأسنان

لا يوجد مضاعفات شديدة ناتجة عن صرير الأسنان إلا في حالة الإهمال وعدم التطرق إلى العلاج، هذه المضاعفات هي:-

  • تسوس الأسنان بسبب ضعف المينا وتآكل طبقات الأسنان.
  • تخلخل الأسنان من المضاعفات الشائعة التي تظهر ومن المحتمل أن يؤثر هذا التخلخل على مخارج الحروف ونطق الكلمات.
  • التهاب المفصل الفكي حيث أنه يلاحظ المريض صدور صوت يشبه صوت الطقطقة عند فتح وغلق الفم.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالخراج في أنسجة الفم وخاصة أنسجة اللثة وتجويف الفم.
  • إذا كان المريض يمتلك قشور تجميلية على سطح أسنانه، فإن احتمالية تلف الأسنان وتعرضها إلى الكسر أسرع.
  • صعوبة في تحريك الفك والشعور بالألم الشديد عند التحدث أو تناول الطعام.

تعرف على علاج صرير الأسنان

لا يوجد علاج مخصص للتخلص من هذه الظاهرة ولكن يمكن استعمال العقاقير كوسيلة للوقاية من المضاعفات المترتبة.

العلاج المعرفي

  • يطلق على اسم هذا العلاج أيضا العلاج السلوكي والذي يتم تحت إشراف مجموعة كبيرة من الأخصائيين في علم النفس.
  • يتم تحديد جلسات علاجية للشخص المصاب والتعرف على ما إذا كانت هناك ضغوطات نفسية أم لا في حياته للتخلص منها بشكل تدريجي.
  • يقوم أخصائي علم النفس بتدريب الأشخاص وتعليمهم كيفية التعامل مع ضغوطات الحياة دون أن تؤثر على يومهم أو حياتهم.

باسط العضلات

  • يساعد على تخفيف التشنجات العضلية التي تصيب منطقة العنق والرأس.
  • يمكن استعمال الباسط الموضعي أو الأقراص الطبية بناء على صحة أجهزة الجسم العامة.
  • يقوم الطبيب بوصف الباسط الموضعي في حالة وجود اضطرابات الجهاز الهضمي والمعدة.

المسكن الطبي

  • تعتبر كافة المسكنات حلول مؤقتة فهي تعمل على تخدير المنطقة المصابة أو الملتهبة.
  • يمكن استعمال المسكن دون وجود وصفة طبية ولكن لا ننسى أن الإكثار من المسكنات الطبية تؤثر على عظام الجسم والجهاز الهضمي.

المضاد الحيوي البكتيري

  • يستخدم المضاد الحيوي في حالة وجود مضاعفات سلبية مثل التهاب أنسجة اللثة أو النزيف، بالإضافة إلى تورم الفم في الحالات المتأخرة.
  • بالنسبة للجرعة المناسبة، يتم تحديدها بناء على عمر ووزن المصاب سواء أكان شخص بالغ أو طفل صغير.
  • يجب الالتزام بالاحتياطات قبل استعمال المضاد الحيوي مع ضرورة عدم تناوله على معدة فارغة لتجنب التعرض إلى قرحة المعدة.

طرق منزلية مفيدة لعلاج صرير الأسنان

طرق منزلية مفيدة لعلاج صرير الأسنان

هذه الطرق بالرغم من بساطتها إلا أنها سريعة المفعول ولها نتائج إيجابية ملحوظة.

تمارين التنفس

  • تساعد هذه التمارين على التخلص من جميع الطاقة السلبية الكامنة داخل الجسم، يقوم الشخص بالتنفس بعمق شديد لمدة خمس دقائق ثم طرد النفس بشكل تدريجي.
  • إن هذه التمارين تساعد على استرخاء عضلات الجسم بأكمله.

رياضة اليوغا

  • هذه الرياضة منتشرة في الصين ودول آسيا، فهي مفيدة لعلاج كافة الاضطرابات النفسية التي يتعرض لها الأشخاص الحساسين وخاصة مرضى الاكتئاب.
  • إن الرياضة حل مثالي للتخلص من جميع الاضطرابات الشخصية التي تصيب فئات متعددة من الأشخاص.
  • يجب على الشخص ممارسة رياضة اليوغا لمدة نصف ساعة في أول مرة مع مراعاة زيادة هذه المدة بشكل تدريجي كل يوم.
  • للحصول على نتيجة سريعة، ينصح بممارسة هذه الرياضة كل يوم بشكل منتظم وفي حالة عدم ممارستها في أحد الأيام يمكن مضاعفة مدة الممارسة اليوم التالي.

جلسات العلاج الطبيعي

  • هذه الجلسات تساعد على التخلص من الشد العضلي الذي يصيب عضلات الجمجمة والفك حيث أنه هذه الجلسات تعتمد على استعمال الحرارة لتحسين الدورة الدموية.

القراءة

  • تساعد القراءة على تفريغ الطاقة السلبية وزيادة ثقة الإنسان بنفسه والمساعدة على انشغال اليوم بطريقة مفيدة ونسيان الضغوطات والمشاكل النفسية بطريقة تدريجية.
  • كما أن القراءة تساعد على زيادة ثقافة الإنسان بشكل عام وزياده ثقته بنفسه وتحسين حالته المزاجية مع مرور الوقت.

جبيرة الفم

  • تساعد هذه الجبيرة على تحقيق التوازن المطلوب بين كلا من الفك العلوي والفك السفلي وذلك من أجل تجنب الصرير خلال فترة النوم.
  • يتم تركيب هذه الجبيرة قبل النوم وذلك لان هذه الظاهرة تزداد في فترة الليل وأثناء مراحل النوم العميقة.

الخاتمة

بعد الوصول إلى نهاية موضوع صرير الأسنان، نستنتج أن هذه الظاهرة أكثر شيوع عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية في سن مبكر وأن القضاء على هذه الظاهرة أمر بسيط وسهل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× تواصل معنا عبر الواتساب